ما زالت ذكرى ذلك البحار العجوز الذي أتى نزلنا حية في ذاكرتي و كأنما أحداثها جرت بالأمس القريب. كان طويلا قويا ذا ضفيرة سوداء تتدلى فوق ظهره، و يدين ضخمتين خشنتين، و كان ذا علامة بارزة في خده الأيسر أثرا من جرح عميق قديم. ذلك الرجل، و اسمه بلِي بُونْز، لم يكن يكلم أحدا من البحارة الذين يقصدون النزل، و قد اعتاد أن يدفع لي شهريا قطعة نقدية لأراقب القادمين و أحذره إن حدث أن رأيت بحارا ذا ساق واحدة..... لتكمل قراءة النص انظر أسفله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق