الأحد، 26 يناير 2014

نشيد "ليلى و الطائرة الورقية"

جَلسَتْ لَيْلَى فِي الدَّار تَحْتَ ظِلاَلِ الأشجَار
تَرْسُمُ طَائِرَةً أحْلَى مِنْ أوْرَاقِ الأزْهَار
لَمَّا قدْ فَرَغَتْ مِنهَا بَيْنَ يَدَيْهَا حَمَلَتْهَا
رَاحَتْ تَجْري فرَأتْهَا تَعْلُو فوْقَ الأسْوَارِ
وَ هُنا اجْتَمَعَ الأطْفالُ سَعْدٌ سَلْمَى وَ جَلاَلُ
نَظَرُوا فِي عَجَبٍ قالُوا: أتَطِيرُ بلاَ طَيَّارِ
تَرَكَتْهَا لَمَّا طَارَتْ فِي الْجَوِّ الْعَالِي سَارَتْ
وَ بأعْلَى صَوْتٍ قَالَتْ اِنطَلِقِي لاَ تَحْتَارِي
قالَتْ فِي حُبٍّ طِيري نَحْوَ الْوَطَنِ الْمَأسُورِ
فوْقَ رَوَابيهِ دُورِي هَاتِي بَعْضَ الأسْرَارِ
قالَتْ لَيْلَى فِي هَمْسٍ:
  •  اِنطَلِقِي نحْوَ الْقُدْسِ 
  • وَ لِقرْيَتِنَا لاَ تَنْسِي 
  • أنْ تَحْكِي عَنْ أخْبَارِي

قُولِي إنِّي رَاجعَةٌ قُولِي إنِّي عَائِدَةٌ 

  • وَ مِنَ الْعَوْدَةِ وَاثِقَةٌ 
  • مَهْمَا طَالَتْ أسْفارِي


هناك تعليق واحد :