مشاركة التلميذة خولة الزلال:
المقدمة: حلت عطلة الصيف، و بدأ معها الاستعداد للسفر إلى البادية. و في الموعد المتفق عليه غادرنا منزلنا لقضاء بضعة أيام كعادتنا عند عمّي في زيارة للأهل.
العرض: توجهت أنا و أخي عند وصولنا إلى القرية صوب الحقل، حيث كان عمّي و أبناؤه منهمكين في عملية الحصاد، هذا يحمل منجلا، و ذاك بيده مدراة يجمع بها سنابل القمح الذهبية و يجعلها أكواما مصففة في نظام بديع.
قال عمِّي: ماذا تنتظر يا أحمد؟ شاركنا في هذا العمل المبارك. كم كانت فرحتي عظيمة و أنا أشارك أبناء عمّي في حمل أكوام القمح و نقلها في العربة إلى البيدر لدرسها و تصفيتها من التبن قمحا خالصا.
الخاتمة: لم نتوقف عن العمل إلا عند غروب الشمس. ما أشد فرحتي و أنا أساهم في العمل المبارك.
رااااااائعة
ردحذف