§ اَلْحُرِّيَّةُ هِيَ تَبَنِّي مَجْمُوعَةِ اخْتِيَارَاتٍ تَخُصُّ الشَّخْصَ نَفْسَهُ بِدُونِ إكْرَاهٍ، وَ الْحُرِّيَّةُ مِنَ الْحُقُوقِ الْأسَاسِيَّةِ لِلْإِنْسَانِ وَ بِدُونِهَا لَا يُمْكِنُ أنْ نَضْمَنَ الْعَيْشَ الْكَرِيمَ لِلْإنْسَانِ.
§ اَلْمَسْؤُولِيَّةُ: هِيَ مِيزَةُ مَنْ هُوَ مَسْؤُول، وَ هُوَ شَخْصٌ يَتَمَتَّعُ بِإرَادَةٍ حُرَّةٍ لَكِنَّهُ يُحَاسَبُ عَنْ أفْعَالِهِ فِي إطَارِ رَبْطِ الْمَسْؤُولِيَّةِ بِالْمُحَاسَبَةِ. فَالْمَسْؤُولِيَّةُ هِيَ قُدْرَةُ الشَّخْصِ عَلَى تَحَمُّلِ نَتَائِجِ أفْعَالِهِ الَّتِي يَقُومُ بِهَا بِاخْتِيَارِهِ سَوَاءٌ كَانَتْ جَيِّدَةً أوْ سَيِّئَةً.
§ إذَا كَانَتِ الْحُرِّيَّةُ حَقًّا مِنْ حُقُوقِ الْإنْسَانِ، فَإنَّهَا مُؤَطَّرَةٌ بِقَوَانِين يَجِبُ احْتِرَامُهَا، فَحُرِّيَتنَا تَنْتَهِي عِنْدَمَا تَبْتَدِئُ حُرِّيَّةُ الْآخَرِينَ. فَإذَا كَانَ مِنْ حَقِّ كُلِّ تِلْمِيذٍ التَّعْبِيرُ وَ التَّصَرُفُ دَاخِلَ الْمَدْرَسَةِ بِكُلِّ حُرِّيَّةٍ، فَبِالْمُقَابِلِ عَلَيْهِ الِالْتِزَام بِالْقَوَانِينِ الدَّاخِلِيَّةِ لِلْمُؤَسَّسَةِ وَ عَدَم انْتِهَاكِ حُرِّيَّةِ الْآخَرِينَ. وَ إذَا كَانَ مِنْ حَقِّنَا اسْتِعْمَالُ الطَّرِيقِ، فَلَا يَجِبُ أنْ نَنْسَى أنَّنَا مُلْزَمُونَ باحْتِرَامِ قَانُونِ السَّيْرِ.
0 التعليقات :
إرسال تعليق