مشاركة التلميذ أحمد الوهابي:
أرسلت الشمس خيوطها الذهبية معلنة بداية يوم جديد، الجدول يلمع عاكسا أشعة الشمس الدافئة، كانت زقزقة العصافير محط مسامعي و أنا أداعب نسمات الصباح، بدأ نقّار الخشب بالنقر على الأشجار، و الفراشات تتطاير في كل مكان، و الأزهار تتناغم مع أوراق الأشجار، شكَّل هذا لحنا يسمى لحن الطبيعة، لحن يتناسب مع جميع الأوقات، أنغامه ناعمة تُسْعِد الحزين و تروي العطشان.
بدأت نسمات الصباح تسرق اهتمامي، كانت ممزوجة بالحبِّ و الأمانة و عَبَقِ الريحان، نسمات تريح البال و تُهُدِّئُ الأعصاب.
فجأة، صحوت من غفلتي بسقوط قطرة باردة على جبيني، حقا الطبيعة مذهلة.
جميل
ردحذفأنا من تونس أشيد بهذا التلميذ
ردحذف