قصيدة للغة العربية "بين
السطور وفي رفوف المكتبة وكأن صوتا قال لي يا مرحبا" إلقاء التلميذة بسمة السيايرة :
بَيْنَ السُّطُورِ وَفِي رُفُوفِ الْمَكْتَبَة
وَكَأَنَّ صَوْتًا قَالَ لِي يَا مَرْحَبًا
فَبَحَثْتُ حَوْلِي لَمْ أَجِدْ أَيًّا هُنَا
فَجَلَسْتُ أُبْصِرُ خَائِفًا مُتَرَقِّبًا
وَإِذَا يُحَدِّثُنِي بِصَوْتٍ وَاثِقٍ
أَنَا ذَلِكَ الْمَجْدُ الَّذِي فَوْقَ الرُّبَى
أَنَا ذَلِكَ النُّورُ الَّذِي لَا يَنْطَفِي
رَغْمَ انْدِثَارِي فِي بُطُونِ الْأَتْرِبَة
أَنَا ذَلِكَ الْعِلْمُ الَّذِي مَا لِي شَبَه
إِنِّي أَسَاسُ حَضَارَةِ الْغَرْبِ الَّذِي
عَرَفَ الْحَقِيقَةَ بَعْدَ خَوْضِ التَّجْرِبَة
أَنَا مَنْبَعُ التَّأْرِيخِ وَ الْخَيْرِ النَّدِي
أَنَا نِعْمَةُ الْبَارِي وَ كُنْتُ لَكُمْ هِبَة
فَمَآثِرِي تَحْكِي لَكُمْ نَسَبِي الَّذِي
قَدْ كَانَ يُشَرِّفُ مَنْ لَهُ قَدْ أُنْسِبَ
أَنَا مَنْ أَضَاءَتْ لِلْعُلُومِ مَسَالِكًا
فَمَضَى إِلَيَّ الْغَرْبُ كَيْ يَتَقَرَّبَ
أَنَا مَجْدُكُمْ أَنَا أَصْلُكُمْ أَنَا نَبْعُكُمْ
أَنَا بَحْرُ عِزٍّ لَنْ يَقِلَّ وَ يَنْضُبَ
فَعَلِمْتُ أَنَّ الصَّوْتَ يَأْتِي مِنْ هُنَا
مِنْ ضَادِ عِزٍّ لَنْ تَغِيبَ وَ تُغْلَبَ
0 التعليقات :
إرسال تعليق