الأربعاء، 5 فبراير 2014

ما الفرق بين الفرض، السنة، المستحب، المكروه و المباح؟

فِي دُرُوسِ العِبَادَاتِ كَالصَّلاَةِ وَ الصِّيَامِ مَثَلاً، نَجِدُ الْفرْضَ وَ السُّنَّةَ وَ المُسْتحَبَّ وَ المَكْرُوهَ ...، فمَا الفرْقُ بَيْنَهَا؟ وَ مَا حُكْمُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا؟
اَلْفَرْضُ : وَ هُوَ أعْلَى مَرَاتِبِ التَّكْلِيفِ، وَ هُوَ مَا طَلَبَ الشَّرْعُ فِعْلُهُ جَازِمًاً بدَلِيلٍ قطْعِيٍّ، كالقرآن أو السنة المتواترة  أو الإجماع.
كالأمر بالصلاة و الصيام ... التي ثبتت بالقرآن الكريم 
كقراءة القرآن في الصلاة التي ثبتت بالسنة و بالإجماع
حكمه : لزوم فعله و الإتيان به مع ثواب فاعله و عقوبة تاركه
السنة: هو ما طلب الشرع فعله من المكلف طلباً غير جازم 
حكمه : أنه يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه و لكنه معرض للعتاب و اللوم .
و يقسم إلى قسمين :
1 - سنة مؤكدة : و هي ما واظب النبي صلى الله عليه و سلم على فعلها و نبه على عدم فرضيتها كصلاة ركعتين قبل الفجر و كالأذان و الإقامة و الصلاة جماعة. 
2 - سنة غير مؤكدة : و هي التي لم يواظب عليها النبي صلى الله عليه و سلم بل تركها في بعض الأحيان كصلاة أربع ركعات قبل العصر و قبل العشاء و صيام يومي الاثنين و الخميس .
المستحب : هو أمر يُعَدُّ من السنة ، و لكنه دون المرتبتين السابقتين
حكمه : أن يثاب فاعله و لا يلام تاركه
مثاله : تعجيل الإفطار و تأخير السحور و الإقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم
في أموره العادية التي منها ما ذكرنا من أكله و لبسه ...
المكروههو ما طلب الشرع تركه طلباً غير جازم و من غير إشعار بالعقوبة، و هو المقابل للسنة و المستحب فما دل على أنه سنة أو مستحب فتركه مكروه. 
حكمه : يمدح و يثاب تاركه ولا يذم ولا يعاقب فاعله
المباح : و يسمى الحلال الجائز
هو ما لا يكون مطلوباً فعله ولا تركه ، أي ما خير الشرع المكلف بين فعله و تركه .
فالإنسان فيه مخيراً بين الفعل و الترك والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد حظر أو تحريم .
مثاله : اختيار نوع من الأكل أو الشراب الحلال و لكن إذا أدى الترك إلى خطر الهلاك
فيجب الأكل مثلا و يحرم الترك حفاظاً على النفس
حكمه : بأنه الفعل الذي لا يترتب عليه ثواب و لا عقاب و لا عتاب .

هناك تعليق واحد :

  1. ليس هناك فرق وانتم تكتبوون .......والفرق بينهما

    ردحذف