الأربعاء، 5 فبراير 2014

وصول الرومان ومقاومة الممالك الأمازيغية

 مقدمة : ظهرت بالمغرب عدة ممالك أمازيغية أثناء الحروب البونيقية. فما هي هذه الممالك ؟ وما العوامل التي ساعدت على قيامها ؟ وكيف كانت علاقاتها بالرومان ؟ وما الآثار التي خلفها الرومان بالمغرب ؟
1 – أتعرف الوضعية العامة بالمغرب خلال مرحلة الحروب البونيقية : 

أ – أتعرف ظروف المغرب قبيل سقوط قرطاجة : 
أدت سياسة القرطاجيين المتمثلة في تجنيد الأمازيغ في الحروب البونيقية ضد الرومان ، واستعمالهم سياسة القوة و التوسع ، واستيلاؤهم على أجود الأراضي وفرضهم الضرائب عليهم ، إلى تذمر الأمازيغ واتجاههم نحو تكوين ممالك أمازيغية .
ب – أتعرف أهم الممالك الأمازيغية :
أسس الأمازيغ ممالك مهمة بالمغرب القديم هي : 
- مملكة نوميديا ( بالجزائر ) : حكمها ملوك كبار ابتداء من 200 ق.م أهمهم ماسينيسا (202 - 148 ق.م) ومسيبسا (148 - 142 ق.م) ويوغرطة ( 108 - 105 ق.م) ثم كوضا وهمسبال حتى جوبا الأول. 
- مملكة موريطانيا الطنجية ( بالمغرب ) : أسسها الملك باخوس الأول حوالي 110 ق.م، وحكمها بعده باخوس الثاني وبوغود وجوبا الثاني ثم بطليموس الذي تعرضت المنطقة بعده للاحتلال الروماني سنة 50 ق . م .
2 – أتعرف مقاومة الأمازيغ للاحتلال الروماني :
احتل الرومان المغرب لاستغلال ثرواته المتنوعة مثل: الحبوب والزيوت والخمور والأخشاب والمواشي والحيوانات، كما استولوا على أجود الأراضي الزراعية باعتماد القوة العسكرية وفرضوا السخرة على الأمازيغ الذين قاوموا الاحتلال الروماني بقيادة يوغورطا وتاكفاريناس وإيدمون ودوناتوس .
3 – أكتشف الآثار الرومانية بالمغرب : 
من أهمها آثارهم البارزة في ليكسوس المتمثلة في مجموعة من المساكن و القصور المتباينة من خلال أعمدتها الضخمة و أرضيتها المزينة بالفسيفساء ، ومدينة وليلي التي اكتشف بها قوس النصر والمعبد وقصر العدالة ، وقطع نقدية ، وكذا المنازل المزينة بلوحات الفسيفساء ومعاصر الزيتون. 

خاتمـة: كان المغرب القديم محط أطماع الأجانب، لكن ميول الأمازيغ للحرية، جعلهم يقاومون جميع الغزاة.

هناك تعليقان (2) :